أفادت الأمم المتحدة أن قرابة مليون شخص فروا من منازلهم في جمهورية إفريقيا الوسطى، وأن نحو نصف سكان العاصمة بانغي بين النازحين.

وتشمل هذه الأرقام الأشخاص الذين فروا بعد انقلاب 24 اذار/مارس 2013 الذي نفذه متمردو سيليكا - وهو ائتلاف يضم خمس مجموعات متمردة- ضد الرئيس بوزيزي إلى جانب النازحين بسبب المواجهات الدينية الجارية.

وأوضح المتحدث باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة ببار بالوش أن "الوضع الإنساني في جمهورية إفريقيا الوسطى لا يزال كارثيا، والفلتان الأمني السائد في البلاد يجعل من شحنات المساعدات الإنسانية أكثر صعوبة. وقد تجاوز عدد النازحين داخل البلد 935 ألف نازح بينهم عدد كبير من الأطفال".