انتشرت فى الآونة الأخيرة ظاهرة الاهتمام باستطلاع الأبراج والحظ اليومى بشكل غير مسبوق، خاصة عندما يقترب العام من نهايته.

وانتشر خبراء الأبراج والفلك على شتى وسائل الإعلام المختلفة، بداية من مواقع التواصل الاجتماعى وصولا إلى محطات وقنوات التلفاز المختلفة، وسط إقبال جماهيرى واتصالات تليفونية بشكل مبالغ به. وفسرت الدكتورة شيماء عرفة، أخصائى الطب النفسى، هذا الإقبال على معرفة الحظ كنوع من محاولة جلب التفاؤل وإسعاد الذات حتى إذا كان بشكل مؤقت، مشيرة إلى أن هذه الظاهرة تعد نتيجة طبيعية لمرحلة اليأس والاكتئاب الذى عاشها الشعب المصرى طوال السنوات الماضية، والتى جعلته يحاول البحث دائما عن السعادة فى أى شىء حتى إذا كان مجرد كلام. تتابع: لذلك كان الإقبال على معرفة الأبراج والحظ لعام 2014 مبالغا به، حيث يريد الناس أن يأخذوا بشرى من هذا الاطلاع، حتى يستقبلوا هذا العام بشعاع ولو ضئيل من الأمل، وحتى يهربوا بشكل لا إرادى من حالة اليأس والإحباط الشديد التى أصابتهم الفترات الماضية، ولذلك فإن هذا الإقبال ليس له سوى تفسير علمى واحد، وهو محاولة الهروب من الاكتئاب واليأس.