استقبل عبد الاله بنكيران رئيس الحكومة المغربية اليوم الاثنين، بالعاصمة المغربية الرباط، عبد الله بن محمد بن ابراهيم آل الشيخ، رئيس مجلس الشورى السعودي، وشدد الجانبان على "أهمية مواصلة تعزيز التنسيق والتعاون للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة العربية وتحصينها ضد المخاطر والتحديات الكبرى التي تواجهها".
وقال بيان لرئاسة الحكومة المغربية، اليوم الإثنين، إن "الطرفين أشادا بالعلاقات التاريخية الأخوية والمترسخة التي تجمع بين المملكة المغربية والمملكة العربية السعودية، تحت القيادة الحكيمة لعاهلي البلدين".
وأضاف البيان أن الجانبين شددا على أهمية مواصلة تعزيز التنسيق والتعاون بين المملكتين بغاية العمل بشكل مشترك من أجل نصرة القضايا العربية الرئيسية ودعم الخطاب الديني الصحيح والحفاظ على أمن واستقرار المنطقة العربية وتحصينها ضد المخاطر والتحديات الكبرى التي تواجهها.
وأشار إلى أنه تم التأكيد على أن تطوير العلاقات الاقتصادية المشتركة والتجارة والاستثمار والمبادلات البينية "من شأنه أن يفتح آفاق واعدة للدفع بالمسيرة التنموية للبلدين"، مجددين العزم على "مواصلة تعزيزها بما يسمح بتقوية جسور التواصل بين البلدين والشعبين الشقيقين".
وقال إن رئيس مجلس الشورى السعودي أشاد بالاستقرار السياسي والإقلاع الاقتصادي اللذين ينعم بهما المغرب، بفضل اعتماد منهج الحكامة الرشيدة بالمملكة، مما جعل منها قبلة مفضلة لأصحاب المال والأعمال وعزز جاذبيتها للاستثمارات الأجنبية.
وتعتبر هذه الزيارة أول زيارة رسمية لمسؤول سعودي للمغرب بعد وفاة الملك عبد الله وتولي الملك سلمان بن عبد العزيز الحكم في المملكة العربية السعودية.