نشرت تحريات القوات الخاصة "الصاعقة" في بنغازي رد المكتب الإعلامي لسرية مرادة المقاتلة التابعة للقيادة العامة للجيش الليبي على تصريحات الملازم أكرم بو حليقة الناطق الإعلامي باسم غرفة عمليات إجدابيا التي أعلن فيها عبر لقناة ليبيا روحها الوطن " قواتنا قامت بتحرير الحقول النفطية وتقوم بتأمينها حيث وجدنا أغلبها قد تمت سرقتها وتخريبها وتدميرها"، وفيما يلي النص كاملا كما ورد من مكتب التحريات :

1- جميع الحقول النفطية الواقعة في حوض مرادة فهي مؤمنة من قبل سرية مرادة المقاتلة ولم تتعرض لأي خروقات أمنية منذ تكليف السرية بحمايتها وحراستها في شهر نوفمبر سنة 2011م وذلك بشهادة مراقبي هذه الحقول، وهي حقل 47البيضاء التابع لشركة الخليج العربي للنفط وحقل تيبستي التابع لشركة الهروج للعمليات النفطية وحقل السماح التابع لشركة الواحة وجميع المعدات والآليات الخاصة بها مؤمنة بالكامل.

2- الحقول التي تم تخريبها وتدميرها فهي حقل ( المبروك والظهرة والباهي والغاني) وذلك بعد تعرضها لهجوم التنظيم الارهابي "داعش" بداية العام الماضي مما تسبب في انسحاب السرايا القائمة على حماية وحراسة الحقول المجاورة وهي (الصباح والناقة والزويتينة) مما تسبب في تعرضها للعديد من عمليات السرقة والتخريب والتدمير وحاولنا جاهدين المساعدة في حمايتها ولكن نتيجة لاتساع المسافة بينها وبين الحقول المكلفين بها وقلة وانعدام التجهيزات والإمكانيات بسريتنا فقد اقتصر دورنا في تسيير دوريات بتلك المنطقة رغم أننا غير مكلفين بها .

3-  تم التواصل مع النقيب أبوبكر المجبري الناطق الإعلامي لغرفة عمليات سرت والذي أكد لنا أن منطقة مرادة والحقول النفطية الواقعة بها خارج اختصاص نطاق غرفة عمليات اجدابيا ولا يجوز لاي كائن من كان التصريح لوكالات الأنباء عن هذه المنطقة .

4- نتمنى من جميع القنوات الفضائية والإخبارية وجميع مواقع التواصل الاجتماعي عدم نقل الأخبار عن منطقة مرادة والحقول النفطية المحيطة بها إلا عن طريق الجهات الرسمية المخولة بذلك والمتمثلة في المكتب الإعلامي لغرفة عمليات سرت أو المكتب الإعلامي لسرية مرادة المقاتلة فهي الأدرى بوضع المنطقة من جميع النواحي .

5-  القوات المسلحة الموجودة في منطقة مرادة والتي وصلت أخيرا والتحمت معها سرية مرادة المقاتلة لم تعطى لها تعليمات بالتقدم إلا في منطقة زلة ولا توجد قوات تابعة إلينا على مشارف منطقة النوفلية باستثناء دوريات الاستطلاع اليومية المعتادة ولازلنا في انتظار الأوامر بالتقدم والتي لم تصدر من المستوى الأعلى حتى هذه اللحظة.