اندلعت معارك على الحدود بين مالي وبوركينا فاسو، بين فرع تنظيم الدولة الإسلامية  في افريقيا "داعش" وجماعة نصرة الاسلام المسلمين الموالية للقاعدة في بلاد المغرب الاسلامي، واستمرت الاشتباكات بينهم لمدة ثلاثة أيام.

وخلفت المعارك حسب مصادر من جماعة نصرة الاسلام والمسلمين، مقتل قيادي من جماعة بكو حرام الداعمة لداعش، وأربعة قادة من تنظيم الدولة و 145 عنصرا واصابة57 وأسر35  من صفوف تنظيم داعش.

بينما خسرت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين  7 أفراد وأصيب 5 من عناصره بجروح .

وعزت مصادر محلية، اندلاع المعارك ،الى اعتداء عناصر داعشية على المدنيين الأبرياء في قرية تدعى إنداكي قرب حدود مالي مع بوركينا فاسو و إرتكابها لأنواع الجرائم بحق الأبرياء، واستجابة لإستغاثات القرية بجماعة نصرة الإسلام والمسلمين، تصدت كتائب من الحركة بقيادة  أحمدو كوفا، لداعش، حسب مصادر من نصرة الاسلام والمسلمين.

للإشارة فإن المعارك بين القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي وتنظيم داعش افريقيا في الساحل، مستمرة منذ سنة بهدف فرض السيطرة على عدد من المناطق وفرض ولاءها  على السكان  في ظل غياب السلطات الامنية الحكومية في كلا من مالي والنيجر وبوركينافاسو.

ويستغرق العديد من المراقبين ، الصراع بين الحركتين لفرض السيطرة في الساحل، بالتزامن مع حشد آلاف الجنود من افريقيا وأوروبا تحت شعار "الحرب ضد الارهاب".