قال المحلل السياسي عمر الشارف، أن مصادر دبلوماسية أشارت إلى أن الدول الـ 15 الأعضاء في مجلس الأمن، ربطت بشكل مباشر بين انسحاب المرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا، وما حدث في تشاد.
موضحا في تصريحات لموقع "إرم نيوز"، بأن الربط بين الأمرين يجعل مسألة خروج المرتزقة من ليبيا، أمرا خاضعا لتأثيرات دولية وإقليمية، وستستمر معاناة ليبيا من هذه الصراعات وستزداد الأزمة صعوبة نظير ذلك.
وأضاف الشارف بأن التباين في الرغبات الدولية، يجعل الحلول تخضع لتأثيرات عديدة، مبينا أن الأمم المتحدة ترى بأنه يجب البحث في انسحاب منسق، والقيام بعملية تسريح وإعادة دمج المقاتلين السابقين، والحاجة إلى مواكبة عملية الانسحاب هذه، موضحا بأن هذه الحلول تحتاج لسنوات لتتم على أرض الواقع في ليبيا.