قال الأكاديمي المصري المتخصص في الملف الليبي، خيري عمر، أنه طبقا للقوائم الانتخابية خلال ملتقى الحوار السياسي الأخير، كان هناك توافق بأن مصراتة وكونها تمثل ثقلا في السياسة الليبية، فلا بد أن يكون رئيس الحكومة من المدينة، ولذا رأت مصر التواصل معها لدورها في المرحلة الراهنة، وكونها إحدى البوابات المهمة للانفتاح على الغرب الليبي". 

وأضاف عمر في تصريحات لموقع "عربي21" القطري، أن "زيارة السفير للمدينة مهمة في هذا التوقيت، وتهدف لتحقيق عدة أهداف، أهمها: غلق الملفات القديمة، وفتح صفحة جديدة مع الجميع ومنها مصراتة، وهو موقف مختلف عن السابق بين الدولة المصرية والمدينة"، وفق رأيه. 

وتابع: "أما بخصوص لقاء السفير المصري بالوزير باشاغا؛ فكون الأخير كان من التيار الذي يرى ضرورة التقارب والانفتاح على مصر، بل وزار بالفعل القاهرة رغم الرفض أو الاحتقان من قبل ناشطين وساسة في مصراتة ضد النظام المصري وقتها، خاصة مع انتهاء مشروع حفتر بالسيطرة على طرابلس" على حدّ قوله.