قال الصحفي والناشط من مصراتة، المبروك الهريش، أن زيارة السفير المصري إلى مصراتة "تأتي في إطار تواصل الدولة المصرية مع السلطة الموجودة في غرب ليبيا، بعدما ظلت سنوات تتواصل فقط مع الشرق الليبي، وتتماشى أيضا مع سياق إعادة تقييم مصر للملف الليبي، وتأكدها أن حكم حفتر وسيطرته أصبح مشروعا خارج الرهان، ولا يعول عليه"، وفق تعبيره.

وأضاف الهريش في تصريحات لموقع "عربي 21" القطري، قائلا "لذا؛ بدأت القاهرة خطوات للتقارب والتنسيق، وربما يساعد في تحقيق ذلك عمليا حالة التقارب التركي المصري الأخيرة؛ بحكم أن أنقرة لها النفوذ الأكبر في غرب ليبيا، وبخصوص زيارة السفير لباشاغا؛ فلأن التعاون الفعلي بين الغرب الليبي والنظام المصري بدا فعليا بعد زيارة "باشاغا"، وقتما كان وزيرا للداخلية إلى القاهرة والانفتاح عليها".