أكدت مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة ستيفاني وليامز الدعم الكامل للجنة خارطة الطريق في توجهها نحو إعداد خارطة طريق ترتكز على المسار الدستوري لإنهاء المراحل الانتقالية.
جاء ذلك خلال لقاء جمع مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة رفقة رئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا زينينغا والوفد المرافق لهما مع لجنة خارطة الطريق المُشكلة من قبل مجلس النواب اليوم الخميس بمقر فرع ديوان مجلس النواب بالعاصمة طرابلس.
وأحاطت المستشارة الأممية ورئيس البعثة لجنة خارطة الطريق علما بلقاءاتها مع الأطراف الداخلية والدولية المختلفة.
والتقت وليامز، أمس الأربعاء، مع تنسيقية الأحزاب والتكتلات الشبابية، لاستعراض المختنقات التي أصابت العملية الانتخابية في ليبيا.
وأكدت وليامز خلال اللقاء، أن البعثة تدعم استقلالية القضاء الليبي وترفض محاولة الزج به في الصراعات السياسية، كما قالت، إن "البعثة وصلتها أحاديث حول اجتماعات سرية خارجية لأطرف ليبية وأجنبية، وهو ما نرفضه ونشجبه لأن في اعتقدانا بأن الحل يجب أن ينبع من الداخل الليبي وليس من الخارج".
وشددت وليامز على أن المصالحة الوطنية هي إحدى المسارات الثلاثة التي يجب العمل عليها بشكل متوازي مع العملية الانتخابية.