قال الأمين العام لحزب التيار الشعبي زهير حمدي، اليوم الأربعاء، إن هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي، أكدت من خلال الندوة التي عقدتها اليوم أن حركة النهضة على علاقة بملف التسفير والاغتيالات.
وأكد زهير حمدي في تصريح لإذاعة اكسبراس أفم التونسية، أن الأدلة والبراهين التي قدمتها هيئة الدفاع اليوم من وثائق بنكية وتنصت على مكالمات السياسيين التونسيين، تجعل من الادعاءات بأن الملف فيه استهداف للنهضة وتسييس مجرد حالة مرضية أو تورّط في الملف.
وأضاف الأمين العام لحزب التيار الشعبي أن القضاء كان شريكا في جزء منه في الإجرام، وتسبب في ضياع الحجج والأدلة، وعمل ضدّ كشف المحاسبة وكشف الحقيقة.وأشار إلى أن القاضي بشير العكرمي، كان شريكا في عمليات التستر على ما يقوم به تنظيم حركة النهضة.
وأفادأن تستر المجلس الأعلى للقضاء على العكرمي ورفضه رفع الحصانه عنه، وتواطئ القضاء هو المصيبة الأكبر. موضّحا أن كل هياكل الدولة لم تكن بمنأى عن الإختراق، وتمكنت النهضة من وضع يدها عليها وجعله من أذرعها بنسب متفاوتة.
وأشار إلى أن الدليل اليوم واضح بأن القضاء كان تابعا للنهضة، ورغم ذلك فإن بعض القضاة وبعض الأطراف مازالوا يعتبرون أن حل المجلس الأعلى للقضاء فيه اعتداء على السلطة القضائية.