يتميز المطبخ التونسي بثرائه وتنوعه ويبرز ذلك جليا في شهر رمضان حيث يعمد التونسييون إلى نصب الموائد الفاخرة بأطباقها المتنوعة. ونجد منها أنواعا تطبخ كل يوم حتى نهاية رمضان فالتونسي في رمضان لا يستطيع التخلي عن أربعة أطباق رئيسية هي:
-التمر: يعتبر أهم عنصر غذائي يفتتح به التونسييون إفطارهم مساء ولا يكاد يخلو بيت من وجوده، ويكون إما طبعيا أو محشوا بالفاكهة أو الزبدة أو الشامية(الجلجلانية).
- اللبن: يعتبر قدح اللبن أهم المشروبات الرمضانية على المائدة التونسية في كل المواسم.
- الشوربة: حساء الشوربة المعدّة من حبوب الشعير التي تعتبرمن العولة التونسية التقليدية المميزة جدا للموائد الرمضانية وغيرها من الأيام.
- البريك: الكثير من التونسيين يعتبرونه العنصر الأهم على موائدهم ويتفننون في طرق إعداده(البسيطة إلى حد ما) وأشهرها "بريكة بالعضمة" ملكة المائدة التونسية في رمضان.
إضافة إلى هذه الأطباق الأربعة لا بد من وجود طبق رئيسي فهذه اللأطباق ليست سوى مقبلات، من أبرز الأطباق الرئيسية نجد الكسكسي التونسي الشهير والمقرونة وأطباق السمك والكمونية والنواصر والطاجين والسلاطة المشوية والسلاطة التونسية و...و...و الكثير من الأطباق التونسية والأجنبية بأنواعها المختلفة في ترجمة لانفتاح تونس على تاريخها وعلى جوارها.
أما الحلويات فنجد أنواعا كثيرة تبدأ بالمقروض التونسي الأصيل ووذنين القاضي والمحشي التطاويني وصولا إلى الزلابية والمخارق الباجية مرورا بالبوزة والكريمة وغيرهم كثير. ولا ننسى الغلال والمشروبات المتنوعة من الغازية إلى العصائر الطبيعية.
فمائدة رمضان لدى التونسيين تضم وجبات مختلفة وكثيرة ومتنوعة يمكن أن تبلغ أوتفوق 10 أنواع يومية، في نظام غذائي يعتبر الأكثر إثارة للإستغراب في العالم العربي والعالم.