أفاد أمين عام الاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي، اليوم الإثنين، أنه لا توجد أي بوادر انفراج مع الحكومة التونسية فحتى رئيس الجمهورية لم يتحدث عن التفويت ورفع الدعم في تناقض مع تصوّرات الحكومة.
وأضاف أنه لابدّ من حلول جذرية متسائلا "لكن مع من سنتفاوض لايجاد هذه الحلول نحن لا نعرف الى الآن الى متى ستدوم هذه الحكومة لابدّ من استقرار سياسي حتى يُقبل المستثمرون على بعث المشاريع ببلادنا في إدارة الازمات يبقى الحلّ الوحيد هو التفاوض. "
وقال الطبوبي في حوار لجريدة الشعب، أن الحكومة لم تخلق الديناميكية اللازمة التي كنّا ننتظرها لإنعاش الاقتصاد هناك مشاريع كثيرة يمكن إنجازها لخلق الثروة من ذلك نقل الفسفاط بواسطة الضغط المائي وغسله بماء البحر لتجاوز مشاكل النقل واستنزاف الثروة المائية هناك فشل صارخ وفي كلمة، هذه الحكومة هي حكومة الضرورة، وكل تبعات سياستها يتحملها رئيس الجمهورية الذي عيّنها، وفق تعبيره.
وفي سياق آخر أكد الطبوبي إنه كان لديهم الوعي الكافي برغبة أطراف ومحاولتها جرّ الاتحاد الى هذا المربع السياسي او ذاك ولكن سلوك الاتحاد كان متوازنا ولم تكن تحكمهم ردود الفعل الانفعالية لهذا لم ينجح ولن ينجح اي طرف في جرهم الى مربع الرئيس او مربع المعارضة أو مربع اي جهة سياسية.