أفاد الرئيس المنسق للهيئة الوطنية التونسية الاستشارية من أجل جمهورية جديدة الصادق بلعيد، اليوم السبت، عقب اختتام الجلسة الأولى للجنة الاستشارية للشؤون الاقتصادية والاجتماعية، أن غياب الاتحاد العام التونسي للشغل، لم يفشل عمل الجلسة، لافتا إلى أن الباب مازال مفتوحا أمام المنظمة الشغيلة للالتحاق بالحوار، ولكن دون شروط مسبقة.
وأكد الصادق بلعيد أن اختيار المشاركين في الاجتماع الأول للجنة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية يهدف إلى ضمان مشاركة الأحزاب السياسية والشخصيات السياسية والنواب والهيئات والمنظمات في الحوار الوطني المتعلق بالدستور الجديد.
وشدد بلعيد، في تصريحات إعلامية، أنّه تقرر تشريك من يتسم بنظافة اليد ومن يسعى الى خدمة مصلحة تونس. وقال " لسنا مستعدين لتشريك من افسد في البلاد في المشاورات".