قال عضو المكتب السياسي لحركة الشعب أسامة عويدات، إنه "من الناحية الواقعية والعملية لا يمكن إقصاء الأحزاب السياسية من المشاركة في الانتخابات التشريعية"، المزمع تنظيمها في 17 ديسمبر المقبل.

وأوضح عويدات، في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية اليوم الثلاثاء، أن تأكيد هيئة الانتخابات على أن الأحزاب لا يمكنها المشاركة في الاستحقاق الانتخابي ولا تمويل الحملات الانتخابية للمترشحين باسمها "سيبقى حبرا على ورق".

وأضاف أن "حركة الشعب سبق وأن أكدت على أن دور الأحزاب فاعل وأساسي في الحياة السياسية"، وأن "تشكيل الأحزاب يعد مظهرا راقيا في العملية السياسية في العالم"، وفق تعبيره.

وأفاد بأن الحركة "تتم استعدادها للمشاركة في هذا الاستحقاق الانتخابي المنتظر، وأنها جاهزة للترشح في جميع الدوائر الانتخابية ال 161".

جدير بالذكر أن الناطق الرسمي باسم الهيئة محمد التليلي المنصري صرح مؤخرا بأن الأحزاب السياسية لا يحق لها القيام بحملات انتخابية أثناء فترة الحملة المخصصة للاستحقاق التشريعي.

وقال المنصري إن الهيئة "تراقب خطابات وممارسات المترشحين فقط"، "ولا تعنى بأنشطة الأحزاب خارج إطار الحملة المصرح بها"، مضيفا أن هذا الأمر "لا يخص هيئة الانتخابات ولا يخضع لرقابتها".

وأقر القانون الانتخابي الجديد أن يكون التصويت في الانتخابات التشريعية على الأفراد في دورة واحدة أو دورتين عند الاقتضاء، وذلك في دوائر انتخابية ذات مقعد واحد، علاوة على تقليص عدد المقاعد في مجلس نواب الشعب من 217 إلى 161 مقعدا وتحديد العدد الجملي للدوائر الانتخابية بمائة وواحد وستين (161) دائرة.