أعلن عضو الديوان السياسي للحزب الدستوري الحر كريم كريفة أن حزبه "سيواصل نضاله في مرحلة ما بعد إضراب الجوع لرئيسة الحزب عبير موسي من أجل غلق فرع تونس للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وإسقاط نظام حكم الرئيس قيس سعيد" الذي وصفه ب "غير الشرعي" إلى جانب "فضح الاتفاق بين الحكومة وصندوق النقد الدولي والسياسة الاقتصادية والاجتماعية المتسببة في ندرة الغذاء وارتفاع الأسعار".
وقال كريفة، في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية اليوم الأحد، إن "رئيسة الحزب الدستوري الحر تحولت بعد خروجها من المصحة إلى مكان اعتصام الحزب أمام مقر فرع تونس لاتحاد العلماء المسلمين بشارع خير الذين باشا وسط العاصمة للتأكيد على التمسك بمطلب غلق هذا الهيكل"، متسائلا" "كيف استطاع قيس سعيد إلغاء المجلس الأعلى للقضاء ولم يستطع فعل أي شيء في شأن فرع تونس لإتحاد علماء المسلمين".
وأشار كريفة إلى أن الاعتصام أمام مقر فرع اتحاد علماء المسلمين والذي انطلق الحزب في تنفيذه منذ 14 ديسمبر 2021 يأتي أيضا في مرحلة أسماها بـ"تحرير الوطن" من سلطة يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وراشد الغنوشي رئيس حزب النهضة وقيس سعيد رئيس الجمهورية "غير الشرعي".
وكانت رئيسة الحزب الدستوري الحر قد شنت إضرابا عن الطعام أمام مقر وزارة الداخلية من ليلة السبت 15 أكتوبر إلى مساء الاثنين 17 أكتوبر الجاري نقلت إثره إلى إحدى مصحات العاصمة، بعد تدهور حالتها الصحية.