اعتبر الخبير المحاسب والنائب السابق بمجلس نواب الشعب، اليوم الخميس، أنّ الانهيار قد وقع، في إشارة إلى الأزمة الاقتصادية التي تعيشها تونس
وقال دربال في تصريح لإذاعة شمس أفم التونسية، ''إن الوضعية الكارثية التي تم التحذير منها منذ سنوات لكن دون تجاوب، قد وقعت الآن فعلا''
وأضاف أن سنة 2022 سجلت أرقاما قياسية بالمعنى السلبي، حيث بلغت نسبة التضخم أعلى مستوياتها 9.2 بالمائة، مقابل 8.9 بالماية سنة 1984 (اعلى رقم سجلته تونس). إلى جانب تسجيل 21.3 مليار دينار عجزا في الميزان التجاري، و2.8 مليار دينار عجزا في الميزان الغذائي، مع ارتفاع الدين العمومي وازمة نقص الدواء والمواد الغذائية الاساسية.
من جهة أخرى، اعتبر فيصل دربال أنّ برنامج الإصلاحات الذي تطرحه الحكومة، ليس برنامجا للانقاذ الاقتصادي، بل فقط برنامج تم توجيهه للنقد الدولي.