قال الرئيس التونسي قيس سعيد إن الإيقافات الأخيرة أظهرت أن عددا ممن وصفهم بـ "المجرمين" متورطون في التآمر على أمن الدولة الداخلي والخارجي، وهذا بالإثباتات، حسب تأكيده.

وأضاف سعيد، لدى لقاء عقده بوزيرة التجارة كلثوم بن رجب، اليوم الثلاثاء، أن هذه الأطراف هي التي تقف وراء الأزمات المتصلة بتوزيع السلع والترفيع في الأسعار.

وتابع قائلا: "عصابات منظمة تأتمر بأوامر هؤلاء الخونة والمرتزقة، وهي عصابات لا يهمها لا بائس ولا جائع ولا فقير أو مريض".

وحذر سعيد من يسيطرون على مسالك التوزيع بأن هؤلاء لن يهربوا ولن يبقوا خارج المسائلة وتطبيق القانون، مشددا على ضرورة محاسبة كل من أجرم في حق الشعب دون استثناء.

وأشار سعيد إلى أنه على القضاة الشرفاء ألا تأخذهم في الحق لومة لائم خاصة وأنهم مؤتمنون على تطبيق القانون.