أدان الاتحاد الدولي للنقابات قرار رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد "طرد" الأمينة العامة لاتحاد النقابات الأوروبية إستار لينش، من تونس نهاية الأسبوع الماضي.
وقال الاتحاد الدولي للنقابات في بيان له اليوم الإثنين، "لقد تم إجبار لينش على مغادرة البلاد بسبب كلمة ألقتها خلال تجمع عمالي نظمه الاتحاد العام التونسي للشغل المنتسب إلى الاتحاد الدولي للنقابات، للاحتجاج على ما وصفه "بسياسات سعيد الفاشلة، وموجة الإجراءات المناهضة للنقابات من قبل السلطة، واستمرار اعتقال النقابي أنيس الكعبي على خلفية إضراب".
واعتبر نائب الأمين العام للاتحاد الدولي للنقابات، أوين تيودور، "طرد ايستار لانش، تدخلا صارخا في الأنشطة المشروعة للنقابيين الذين يمارسون حريتهم في تكوين الجمعيات بموجب القانون الدولي" ومن شانه "أن يلحق مزيدا من الضرر بالسمعة الدولية لنظام قيس سعيد في وقت تحتاج فيه تونس إلى دعم دولي بسبب ما وصفه بفشل سياساته".
وكانت السلطات التونسية، قد دعت، بأمر من رئيس الجمهورية قيس سعيد، السبت، الأمينة العامة لكنفدرالية النقابات الأوربية إيستار لانش إلى مغادرة تونس في أجل لا يتجاوز 24 ساعة من تاريخ إعلامها بأنها شخص غير مرغوب فيه، وفق بلاغ لرئاسة الجمهورية.
واعتبر بلاغ رئاسة الجمهورية أن العلاقات الخارجية للاتحاد العام التونسي للشغل "أمر يعنيه وحده، ولكن لا مجال للسماح لأي جهة كانت من الخارج للاعتداء على سيادة الدولة وسيادة شعبها".