عبر الاتحاد الأوروبي عن "انشغاله" إزاء التطورات الأخيرة في تونس، مؤكدا على "ضرورة أن تعمل مختلف القوى السياسية والمدنية معا من أجل مشروع مشترك ومتكامل للبلاد" .

وجاء في تصريح للمفوض السامي للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، نشر اليوم الأربعاء بالصفحة الرسمية للاتحاد على "فيسبوك"، "يتابع الاتحاد الأوروبي عن قرب وبانشغال التطورات الأخيرة في تونس، هذا البلد الجار القريب الذي تربطنا به شراكة عميقة واستراتيجية".

وأعرب بوريل عن "أمل الاتحاد الأوروبي في أن تتمكن السلطات التونسية من التوصل إلى الحلول المناسبة للعديد من التحديات الحالية والمستقبلية التي تواجهها البلاد في لحظة دقيقة".

كما عبر عن "القلق الشديد إزاء تدهور الوضع الاقتصادي على وجه الخصوص، وتأثيره على الجانب الاجتماعي الذي قد يسببه ذلك، لشريك طويل الأمد"، مشددا على "ضرورة أن تعمل مختلف القوى السياسية والاجتماعية معا من أجل مشروع مشترك ومتكامل للبلاد".

واكد المفوض السامي مجددا "الاستعداد لدعم الجهود التونسية المتعلقة بالإصلاحات الهيكلية العاجلة التي ستقوم بها البلاد"، مشيرا في هذا السياق إلى أنه "على اتصال مع الأطراف الاوروبية من أجل مناقشة الوضع في تونس معهم خلال مجلس الشؤون الخارجية في مارس المقبل".