نشرت صحيفة "اليوم السابع" عقد زواج الفنان أحمد عز من الفنانة أنغام، والذي تم في يوم 29 يوليو من عام 2011 الماضي، بحضور اثنين من الشهود أحدهما مخرج سينمائي، والآخر محامٍ.. نشر عقد الزواج بين "عز" و"أنغام" يأتي بهدف إظهار الحقائق لاسيما بعدما ظل "عز" يصر وباستماتة على عدم زواجه من قبل سواء من الوسط الفني أو خارجه.
وحسب الصحيفة فإن إيضاح الحقائق دائما مدعم بالمستندات في ظل إنكار "عز" زواجه من "أنغام" في أكثر من لقاء تليفزيوني، حيث أكد أنه حينما يتزوج رسميا سيقوم بالإعلان لجمهوره لأن الزواج إشهار، وهو نفس الأمر الذي حاول أن يقوم به في بداية قضيته مع "زينة" بالتأكيد على أن ما يتردد ليس سوى شائعات.
ويأتي نشر عقد الزواج ليؤكد أن "عز" يعيش حياتين مزدوجتين، معيدا إلى الأذهان قصة "دكتور جيكل ومستر هايد"، بمعنى أنه يصدر لجمهوره وجها آخر غير الحقيقة وحينما ينكشف أمره يتنصل من المبادئ التي دائما ما يتحدث عنها، وهو ما فعله في قضيته مع الفنانة "زينة" بعدم الاعتراف بتوأميه "عز الدين وزين الدين".
"عز" حاول أن يظهر أن لديه شعبية بعدما قام بتأجير ما يقرب من 8 شباب ليقفوا أمام المحكمة يوم الخميس الماضي، يهتفون له أثناء قضيته مع زينة من أجل إظهار أن لديه جمهورا يدافع عنه، ولكن الحقيقة أنهم مأجورون ولا يشكلون أي دليل على شعبية عز.
وأثناء التحقيقات في بلاغات "عز" ضد "زينة"، طالبته النيابة بإجراء تحليل الـ"DNA" أكثر من مرة، ولكنه رفض ولم يحضر بحجة عدم اختصاصها، ولم يكمل التحقيقات، كما قام بعدها بحفظ بلاغاته ضد "زينة" التي اتهمها فيها بالتزوير والتشهير، على الرغم من أن النجمة زينة لم تقدم أي أوراق رسمية في ذلك الوقت، وحينما انتقلت القضية إلى المحكمة التي دعته وألزمته بالحضور، تهرب ولم يحضر أيضا، وباستمرار يحاول أن يقوم بتأجيل القضية لأبعد وأطول وقت.
"عز" سبق وأن قام بنفي كواليس شهر العسل بينه وبين "زينة"، والتي انفردت نشرتها الصحيفة نفسها، مدعيا في فيديو له بإحدى الصحف أن تلك الصور ليست دليلا واضحا على أنه يقضى شهر العسل وأنه لديه صور متشابهة مع زميلاته بالوسط الفني، وهو ما يعد كلاما متناقضا، لأنه في تحقيقات النيابة الرسمية أكد أن علاقته بـ"زينة" علاقة عمل فقط وأنه لم يلتق بها سوى في عملين هما "الشبح" و"المصلحة" ولم يلتق بها خارج العمل، ولكن تلك الصور التي نشرت لا علاقة لها بأي من العملين.. "اليوم السابع" تمكنت من التأكد من حقيقة الأمر من أحد الفنانين وأحد المنتجين المرافقين لعز في رحلته بأمريكا وقت عرض "المصلحة" هناك، واللذين أكدا أن "عز" تركهما للذهاب لولاية أخرى لقضاء شهر العسل مع "زينة".
وكان شهر العسل بين النجمين قد انقضى في دولتين، الأولى هي أمريكا، وذلك حينما كان يعرض له فيلم "المصلحة" في مدينة "نيويورك" هناك في ذلك الوقت، وكان بصحبته وفد من أسرة الفيلم مثل النجم أحمد السقا، والمنتجين وائل عبد الله وهشام عبد الخالق، والمخرجة ساندرا نشأت، وقضى معهم وقتها يومين قبل أن يتعلل لهم ويقوم بخداعهم بضرورة مغادرته والذهاب إلى مدينة "لوس أنجلوس"، دون أن يفصح لهم عن السر وراء مغادرته لتلك المدينة، وهو مقابلة "زينة" وقضاء شهر العسل معها، وهي نفس المدينة التي وضعت فيها زينة ابنيهما "عز الدين وزين الدين".
أما الرحلة الأخرى، فكانت إيطاليا، وقضى فيها عز عدة أيام كنوع من الاستجمام وقضاء شهر العسل مع زينة، بعيدا عن أعين وسائل الإعلام في مصر، وأيضا في ظل وعود "عز" وقتها بأن يتم الإعلان عن الزواج بشكل رسمي فور العودة، وهو ما تنصل منه بعد ذلك.
محاولات الفنان أحمد عز الحفاظ على نجوميته فشلت تماما بعدما تفاقمت أزمته مع الفنانة زينة، وهو الأمر الذي أثر على شعبيته وظهر واضحا بانصراف الجمهور عن متابعة أعماله، لاسيما بعد أن اكتشف جمهوره خداعه المستمر لهم منذ أن اشتعلت القضية ووصلت إلى المحاكم.
"عز" يواجه بالتزامن مع ذلك تخلى منتجه وائل عبد الله عنه، الذي يعتبر "عز" ابنه المدلل ولا ينتج لأحد سواه، وكان الداعم الأول له في القضية خاصة بمعرفته القوية والدقيقة بكل تفاصيل الموضوع، ولكن مصلحته الإنتاجية مع "عز" تفوقت على حساباته الإنسانية، وذلك بسبب إنتاجه مسلسل "الإكسلانس" في ذلك الوقت وحاول إقناع "عز" بتعطيل القضية قدر المستطاع حتى ينجح في تسويق مسلسله.
يذكر أن محكمة الأسرة أجلت القضية دعوى النسب المقامة من الفنانة زينة ضد حمد عز إلى يوم 23 من شهر أكتوبر الجاري بعدما قام "عز" بنفس محاولات جديدة من أجل إطالة القضية وطلب من محاميه رد هيئة المحكمة لكسب المزيد من الوقت من أجل الاستمرار في الهروب من عمل تحليل الـD.N.A ومن القضية لأقصى وقت ممكن، ومن المقرر أن تستمع المحكمة لأقوال عدد من الشهود التي قدمتها زينة، وهي شقيقتها "نسرين" وصديق "النجمين" هاني مطاوع وتحقق المحكمة في الأدلة المقدمة من الطرفين.
وكانت "نسرين" شقيقة "زينة" قد أدلت بشهادتها أمام النيابة، حيث قالت إنها توجهت مع أختها إلى شقة أحمد عز بمنطقة دجلة بالمعادي، وذلك لإقناعه بإشهار زواجهما، بعدما حمل "زينة"، بينما كان أحمد عز يحاول إقناع زينة بالإجهاض.
وأضافت "نسرين" في شهادتها أمام النيابة أن "عز" أحضر طبيبة إلى شقته بالمعادي، واتفق معها على إجراء عملية الإجهاض بأحد المستشفيات لزينة، إلا أنها "زينة" نهرته، وحدثت مشادة كلامية بينهما، مشيرة إلى أن "عز" قدم لهما عصيرا، إلا أن "زينة" رفضت احتساءه خوفًا من وجود أي شيء قد يضعه عز فيه لإجهاض الطفلين.
واستكملت "نسرين" شهادتها أمام المستشار عمرو غايش، مدير نيابة أول مدينة نصر، قائلة إن شقيقتها "زينة" سافرت إلى الولايات المتحدة الأمريكية، كي تضع مولوديها هناك، حيث وضعت الطفلين في شهر أكتوبر 2013، مما يعني بلوغ التوأم عامهما الأول دون والدهما، بعدما رفض "عز" الاعتراف بهما، ثم سافرت نسرين، وأقامت معها لمدة أسبوعين، وتركتها، ثم عادت إلى مصر.
وقدمت "زينة" لمدير النيابة نص رسائل متبادلة بينها و"مصطفى" شقيق أحمد عز، مضمونها أنه يتوسط بينها وبين شقيقها لإقناع أحمد، بالاعتراف بالطفلين التوأم، وطلب من زينة أثناء تواجدها في أمريكا في إحدى الرسائل بإجراء تحليل بأحد المعامل بأمريكا، وإرساله له، لإقناع أحمد عز بإجراء تحليل آخر له، للتأكد من أن الطفلين له، إلا أن "عز" كان يرفض. وتابعت "زينة" أنه بعد ذلك توفى والد أحمد عز، وطلب منها شقيقه مصطفى إعطاءه مهلة، لوجود خلافات على الورث بينه وبين شقيقه، وقدمت زينة جواز سفرها الذي عادت به إلى مصر للنيابة، وبه أسماء طفليها بدون أب.
وقال "هاني مطاوع" صديق عز وزينة في شهادته للنيابة، إنه صديق الفنان أحمد عز، وشهد بأن الرسائل التي قدمتها زينة للنيابة بينه وبينها صحيحة، مؤكدا أن أحمد عز متزوج زينة عرفيًا، واتفقا على إعلان الزواج رسميا، وأنه توسط لحل مشكلة نسب الطفلين.
وقالت الصحيفة إن "زينة" استعانت مؤخرا، بالمحامي الشهير "طارق جميل سعيد" لتدعيم موقفها القانوني والبدء في إقامة عدد من الدعاوى ضد "عز"، وذلك نظرا لخبرته الطويلة في مجال المحاماة، فضلا على أنها لم تتخل عن محاميها "عاصم قنديل" المكلف بمتابعة تحقيقات النيابة، كما ذكرت بعض المواقع الإلكترونية، كما أن لديها محاميا يترافع في محكمة الأسرة هو "محمد الدكر".