قال  بشير الكلاعي مدير مهرجان سيدي حامد بسوق الأحد من ولاية قبلي التونسية ( جنوب غرب ) لإذاعة "شمس أف أم"  اليوم إن عددا من الأئمة اعتبروا في خطبة الجمعة أمس أن تنظيم المهرجانات "حرام" محرّضين على منعها ، و أشار إلى أن مهرجان سيدي حامد له بعد ثقافي وأنه سينطلق يوم 27 مارس الجاري مضيفا أنه سيتصل بالأطراف المعنية لإعلامها بالموضوع واتخاذ الإجراءات اللازمة.

وتعاني ولاية قبلي من تنامي التيارات السلفية المتشددة وخاصة في مركز الولاية وفي مدينة دوز. 

وتحتضن ولاية قبلي عددا من المهرجانات من بينها مهرجان التمور ومهرجان الصحراء بدور الذي يعتبر أقدم مهرجان تونسي حيث كان قد إنبعث منذ العام 1910 تحت عنوان « عيد الجمل .» 

ويرى المراقبون أن موقف رجال الدين في الولاية يأتي من منطلق حرب أعلنوها ضد السياحة الصحراوية 

وكانت مواقع للتواصل الإجتماعي تابعة لحزب حركة النهضة الإسلامي والجماعات السلفية قادت حملة شرسة ضد تظاهرة سياسية إنتظمت الشهر الماضي تحت إسم « الكثبان الأليكترونية » وضد وزيرة السياحة آمال كربول التي إتهمها الإسلاميون بدعم المجون داعين الى تطهير الصحراء.