عقدَ وزير الداخلية بالحكومة الليبية، لواء عصام أبوزريبة، اجتماعًا صباح اليوم الأحد، بحضور وزير الأشغال العامة، ناصر شرح البال، ورئيس جهاز الأمن الداخلي أسامة الدرسي، وعضو مجلس النواب عن دائرة طبرق،الصالحين عبد النبي، وعميد البلدية،فرج الخطابية، ومدير أمن طبرق، اللواء موسى البدين، بالإضافة إلى عدد من مدراء الإدارات ورؤساء الأجهزة الأمنية.
وقال مكتب الإعلام الأمني،أنه تم خلال الاجتماع مناقشة الأوضاع الأمنية في مدينة طبرق والتركيز على تحسينها، وذلك من خلال آلية تنفيذ خطط أمنية محددة وتعزيز التنسيق بين الأجهزة الأمنية المختلفة.
كما تم أيضًا استعراض المشاكل والصعوبات التي تواجه عمل الجهات التابعة لوزارة الداخلية وتحديد الاحتياجات والنواقص التي تحتاج إلى التعامل معها لضمان سير العمل الأمني بشكل فعال وتحقيق الأهداف المنشودة.
وأكد عميد بلدية طبرق على ضرورة تعزيز العمل الأمني في المنطقة، خاصة فيما يتعلق بمعبر أمساعد الحدودي، ووضع خطة شاملة لمكافحة عمليات التهريب والاتجار بالبشر.
من جهته،أكد عضو مجلس النواب على ضرورة مكافحة الجريمة والهجرة غير الشرعية وعمليات التهريب، وأشار إلى ضرورة تكثيف الدورات التدريبية وورش العمل المختصة بالعمل الأمني، وأعرب عن استعداد مجلس النواب لوضع وتشريع القوانين التي تعزز وتطور العمل الأمني.
من جانبه، أكد رئيس جهاز الأمن الداخلي أن طبرق تعتبر مدينة مهمة جدًا كمدخل للمنطقة الشرقية، وأن جهاز الأمن الداخلي يعمل بكامل طاقته بالتنسيق مع جميع الجهات المعنية للحفاظ على الأمن والاستقرار، وأشار إلى أن الأيام القادمة ستشهد دعمًا غير مسبوق في العمل الأمني بالمنطقة.
وبدوره،أكد وزير الداخلية أن الزيارة جاءت للاطلاع على الوضع الأمني في طبرق، وأشار إلى أن المدينة تعتبر صمام الأمان للمنطقة الشرقية، وأنها تحتاج إلى جهود جادة للقضاء علي الجريمة والهجرة ، وشدد على استعداده الشخصي لتلبية احتياجات مديرية الأمن وجميع الأجهزة الأمنية في المنطقة ودعمها لتعزيز وتطوير العمل الأمني.
كما شدد على دور أهالي المنطقة والقبيلة في رفع الغطاء الاجتماعي عن المخالفين، وأهمية وقوفهم بجانب رجال الشرطة وتقديم الدعم اللازم لهم.
وفي ختام الاجتماع، قام عميد بلدية طبرق بتكريم وزير الداخلية بدرع التمييز كأفضل شخصية لعام 2023، وقدم درعًا آخر إلى رئيس جهاز الأمن الداخلي تقديرًا لجهودهما في دعم وتعزيز العمل الأمني والحفاظ على أمن واستقرار البلاد.