رأى رئيس المجلس الاجتماعي لقبائل ورشفانة، د.المبروك أبو عميد، أن قرار البرلمان التركي بشأن المصادقة على إرسال قوات إلى ليبيا، لن يقدم ولن يؤخر في المشهد الليبي.
وقال أبوعميد، في تصريح لـ"بوابة إفريقيا الإخبارية"، "تركيا لا تملك الإرادة أمام الدول العظمى، ولن تستطيع إرسال قواتها لليبيا وليس بمقدورها إلا الاستمرار في دعم الإرهاب واستقدام المرتزقة، وتركيا بذلك تمارس الضغط لضمان عقود شركاتها في ليبيا الموقعة مع الدولة الليبية قبل 2011، والتي تقدر بالمليارات، وما قرار البرلمان التركي إلا محاولة لإضعاف معنويات الجيش الليبي والشعب الليبي وهو ما جاء عكس توقعاتهم حيث توحد الليبيون ضدهم وزادهم إصرار وتحدي، وخرجت القبائل والمدن في مظاهرات ضد تركيا وتأييد وتلاحم مع القوات المسلحة العربية الليبية، وهو ما يعجل من حسم المعركة وهزيمة المشروع الإرهابي الإخواني في ليبيا".
وتابع أبوعميد، "ورشفانة موقفها واضح منذ 2011 ضد التدخل الخارجي ويواجهونه، والآن أعلنوا حالة النفير واستمرار المواجهة، وبهذه المناسبة ندعو كل الليبيين لتوحيد الصف مع جيشهم البطل لإعادة سيادة ليبيا وكرامة شعبها".