تداولت وسائل إعلام تونسية السبت، رسالة منسوبة لأبوعياض، زعيم أنصار الشريعة في تونس، نشرها التنظيم على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك الجمعة 13 يونيه 2014، أشاد فيها بما قال: “بطولات المجاهدين بالعراق”.

ودعا أبوعياض فيها أيضا إلى حوار توافقي بين “الفصائل الجهادية”.

ومن أبرز ما ورد في الرسالة التي عنونها صاحبها: بـ”من وحي فتوحات العراق”: ندعو كل المتعاطفين ومشايخ وجنود التيار الجهادي إلى حسن استغلال هذه “الفتوحات” في ” تقريب وجهات النظر بين جميع الفصائل الجهادية التي تقاتل إعلاء لكلمة التوحيد وسعيا للتمكين للشريعة الإسلامية أن تسود الأرض.. وأن نسعى في تقريب وجهات النظر بين الإخوة جميعا، وإعادة النظر في سياسة الجهاد على أرض الشام وفقاً للمستجدات الإقليمية”.

واستمراراً منه في تأكيد ولائه لتنظيم القاعدة، دعا أبوعياض “الشيخين” أيمن الظواهري وأبومحمد الجولاني، إلى “أن يعجلا بمباركة هذه الفتوحات وما منّ الله به على إخوانهم في الدولة الإسلامية في العراق والشام، والفصائل الجهادية والعشائر السنية، وأن يثمر ذلك أمرا من قيادات التنظيمات المتقاتلة بوقف الاحتراب والصراع فيما بينها”.

كما دعا أبوعياض زعيم أنصار الشريعة بتونس، الشيخ أبوبكر البغدادي إلى “أن يسارع بالاستجابة لدعوات الأفاضل من القادة والمشايخ الذين طلبوا منه سرا وعلنا إحياء سنة جده رضي الله عنه.

وأن يكون رمضان هذا العام موعدا للاجتماع والجماعة واحتفالا بانهيار مشاريع الكفر العالمية في المنطقة”، على حد تعبير المتحدث.