قال رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان  أحمد حمزة  أن ما قام به الدبيبة يمثل انتكاسه خطيره لقيم حقوق الإنسان وسيادة القانون والعدالة في ليبيا، ونقطة سوداء في تاريخ ليبيا والعدالة وحقوق الإنسان في ليبيا في اشارة الى تكليف الدبيبة لعماد الطرابلسي وزيرا للداخلية 

ولفت حمزة إلى أن عماد الطرابلسي  يعد أحد أبرز مرتكبي إنتهاكات حقوق الإنسان والقانون الدولى الإنساني في ليبيا، صاحب السجل الحافل بانتهاكات حقوق الإنسان وسيادة القانون، 

وأضاف حمزة في منشور له على صفحات التواصل الاجتماعي  "لايمكن القبول بهكذا تعيينات لشخصيات عليها تحفظات قانونية وحقوقية، الدبيبة بات لايعير أي أهمية لالتزامات الدولة القانونية والحقوقية، ويمعن في تمكين مرتكبي إنتهاكات حقوق الإنسان في المناصب السيادية والأمنية بحكومته التي تغتصب السلطة، في مقابل شراء الولاءات والذمم لحمايته ولضمان بقائه في السلطة المغتصبه كسلطة أمر الواقع تفرض وجودها بقوة السلاح وتحالف مع الخارجين عن القانون ومرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان في ليبيا، ولا يعير أي أهمية لحقوق الإنسان ولحقوق الضحايا والمتضررين".

وأشار حمزة إلى أن الطرابلسي مكانه الطبيعي خلف قضبان المحاكم وليس وزيراً أو مسؤولا في وزارة الداخلية.