يعتبر رجل الأعمال الأميركي، مارك سبيتزنايجل، أحد أبرز المليارديرات الشباب في أميركا. كما يعرف عنه خروجه من الأزمة الاقتصادية عام 2008، ثرياً بفضل استثماراته الناجحة عبر شركته "يونيفرسا إنفستمنتس".
وبما أنّه مثال يحتذى للساعين إلى الثراء من الشباب خصوصاً، يعرض موقع "مينز هيلث" الأميركي رؤية سبيتزنايجل، لكيفية الوصول إلى الثراء السريع والفاحش.. وكذلك الإفلاس، من خلال إجابته على الأسئلة التالية:
- ما هي أسهل وأسرع طريقة للثراء عام 2015؟
إليكم سؤالاً أفضل: ما هي أسهل وأسرع طريقة للفقر عام 2015؟ والجواب هو اتخاذ الخطوات الأسهل والأسرع للثراء، أي الاعتماد على ما ينتشر في السوق حالياً. فالمطلوب أن تحمي نفسك، وتحافظ على رأسمالك، وتنتظر يوماً أفضل. وهو ما يمكن أن يضمن لك الثراء عام 2020 مثلاً.
- كيف أقرر أيّ سهم هو الصفقة الرابحة؟
إذا كنت تبحث عن أسهم رابحة، فهو الوقت غير الملائم لذلك. فالوضع شبيه بأزمتي عام 1929 و2007، في ظلّ الانخفاضات الكبيرة والمؤثرة المتوقعة في قيمة الأسهم. ولست أقول إنّ السوق سينهار غداً، بل فقط إنّها ليست الظروف الملائمة للاستثمار.
- يُعرف عنك أنّك بنيت مزرعة ماعز. فهل هي مجرد نزوة؟ أم أنّها خطة استثمارية عبقرية ستزيد ملياراتك؟
هنالك ما هو أهمّ من المال في الحياة. أهتم بمزرعتي "آيديل فارمز" لأنّها تؤمّن لنا جبن الماعز الشهي، بطرق بيئية وصحية وطبيعية مستدامة، بدل المنتجات المعلّبة. ومع ذلك، فإنّني مؤمن بأنّ القطاع الزراعي سيشكل استثماراً عظيماً للأجيال المقبلة.
- ما هو أسوأ استثمار خضت فيه؟
الأسوأ كان عقداً اشتقاقياً (نوع من الأدوات المالية لا يحتوي قيمة فعلية في حد ذاته، ويعتمد على قيمة غيره). فقد خسرت فيه 100 % من استثماري. وقد فعلت ذلك مراراً. وبالتالي فهو استثماري النموذجي والأسوأ في الوقت عينه. فأنا أؤمن بالقول إنّ "بعض السم ترياق للبعض".