عكس مزيج برنت الخام خسائره المبكرة ليقترب من حاجز 80 دولارا للبرميل أمس متعافيا من أقل مستوى في أربعة أعوام الذي سجله الأسبوع الماضي وذلك قبل اجتماع مهم لمنظمة أوبك الأسبوع المقبل.

وزادت التكهنات بشأن رد فعل منظمة أوبك تجاه تهاوي الأسعار العالمية بنحو الثلث منذ يونيو الماضي، بعد دعوة فنزويلا إلى تعزيز التعاون فيما بين دول المنظمة ومع دول من خارجها من بينها روسيا.

وقال رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو إن من المقرر عقد اجتماع عالمي خاص “قريبا جدا”، في حين أعلنت روسيا أن رئيس شركة روسنفت العملاقة التابعة للدولة سيسافر إلى فيينا في 25 من نوفمبر لحضور مؤتمر بشأن سوق النفط قبل يومين فقط من اجتماع أوبك هناك.

وقال كين هاسيجاوا مدير مبيعات السلع في نيو إدج اليابان إن “الاتجاه النزولي للأسعار قد يستمر إلى حين صدور أنباء مؤكدة من أوبك… لا نتوقع تعافيا كبيرا للأسعار ما لم نتلق أنباء إيجابية بشأن خفض الإنتاج”.

في هذه الأثناء قفزت أسعار الذهب أمس بنحو 1.5 بالمئة إلى أعلى مستوى في أسبوعين ونصف الأسبوع لتتجاوز حاجز 1200 دولار للأوقية (الأونصة) مع هبوط الدولار أمام اليورو، ويرجع ذلك في جزء منه إلى صدور بيانات فاقت التوقعات.

وتحرك الذهب في نهاية التعاملات الأوروبية عند 1202 دولار للأوقية، وكان قد سجل في وقت سابق أعلى مستوى منذ الثلاثين من أكتوبر حين بلغ 1204.70 دولارات للأوقية.

وارتفعت أسعار الفضة والبلاتين والبلاديوم بنسب مماثلة لتحذو حذو الذهب وتعوض تراجع الدولار المستخدم في تقييمها.