ذكر تقرير أمني جديد لمجموعة صوفان غروب الأمريكية المختصة في الأمن الاستراتيجي، أن الجنسية التونسية تصدرت قائمة الجنسيات في أعداد المقاتلين مع تنظيم داعش الإرهابي في حين احتلت السعودية المرتبة الثانية تلتها الأردن.

وكشف التقرير الذي نشرته قناة "الحرة" الأمريكية على موقعها أمس الاثنين، أن مجموع المقاتلين الأجانب في سوريا تضاعف منذ سنة 2014.

وقدرت المجموعة، التي يقع مقرها في نيويورك، مجموع أعداد المقاتلين الأجانب في كل من سوريا والعراق بما يتراوح بين 27 إلى 31 ألف مقاتل من 86 بلداً عبر العالم.

وهذه قائمة بأعداد المقاتلين من 10 دولة عربية، التي يتشكل منها النسبة الأكبر من مقاتلي التنظيم الإرهابي:

1- تونس (ستة آلاف مقاتل)

2- السعودية (2500 مقاتل)

3- الأردن (أزيد من ألفي مقاتل)

4- المغرب (1200 مقاتل)

5- لبنان (800 – 900 مقاتل)

6- ليبيا (500 – 600 مقاتل)

7- مصر ( 360- 400 مقاتل)

8- الجزائر (150 – 200 مقاتل)

9- الأراضي الفلسطينية (100 – 120 مقاتلاً)

10- اليمن (100 – 110 مقاتلين)

وبيّن التقرير أن المقاتلين الأوروبيين ارتفع عددهم إلى حوالي خمسة آلاف ضمنهم 1600 فرنسي، بينما انضم إلى التنظيم الإرهابي 4700 مقاتل من الجمهوريات السوفياتية.

وحذرت المجموعة من أن 20 إلى 30 % من المقاتلين الأجانب عادوا إلى بلدانهم الأصلية، وهو ما يزيد المخاوف من تسخيرهم في شن هجمات مثل ما حدث في باريس الشهر الماضي.

ويشار إلى أن هذه الأرقام هي غالباً تنصب في خانة التوقعات، إذ تشير الاحصائيات الرسمية وشبه الرسمية إلى أعداد أكثر أو أقل مما هو منشور.