أكد أعيان ووجهاء مناطق الجبل الأخضر والبطنان عدم الوقوف مكتوفي الأيدي أمام محاولات البعض تسييس مأساة درنة والمدن المنكوبة وتوظيفها لأجندتهم السياسية الخاصة.
ودعا أعيان ووجهاء مناطق الجبل الأخضر والبطنان في بيان لها إلى عدم المتاجرة بأزمة درنة ومدن الجبل الأخضر التي اجتاحتها الفيضانات.
وأشار أعيان ووجهاء مناطق الجبل الأخضر والبطنان إلى أنهم سيقفون بالمرصاد لكل من تسول له نفسه المساس بحقوق أهل درنة وعدم السماح بأذرع الإرهاب بالعودة إليها.
وشدد الأعيان على أن أي عمل إداري يقوم على قانونية الاختصاص لذلك يجب أن تكون محاسبة من تسبب بإهماله في هذه الحادثة يكون منذ تسعينات القرن الماضي مثلما تحدث النائب العام وعلى من يطالهم التخصص في صيانة السدود والهيئات المختصة أن يخضعوا للمسألة القانون.
وأعرب الأعيان عن رفضهم شكلا ومضمونا انتقائية المحاسبة واستيفاء الحق بالذات وأن يكون عميد بلدية درنة كبش فداء ويجب أن تتم محاسبته وفقا لعدالة القانون فإن كان مقصرا حسب اختصاصه يعاقب جزاء تقصيره وإهماله أشد عقاب.
ودعا الأعيان إلى القبض على من تهجم على منزل ومأوى أسرة عميد البلدية أو غيره مطالبا الجهات المسؤولة باتخاذ الإجراءات القانونية حيال من قام بهذا العمل.
وأعرب الأعيان عن دعمهم ومساندتهم للمؤسسات الشرعية وعلى رأسها رئاسة مجلس النواب داعيا إياها للإسراع باعتماد قانون الانتخابات البرلمانية والرئاسية للخروج من أزمة التنازع على السلطة ولم شمل ليبيا.