أكد الأعيان والقيادات الاجتماعية بالمنطقة الغربية، أن ليبيا دولة واحدة لا تقبل القسمة إلا على نفسها وأن الشعب الليبي شعب واحد رغم كل الظروف والأزمات السياسية.
وقالوا في بيان صادر اليوم عن ملتقى عقدوه في بني وليد، إنهم يتابعون الحالة التي وصل إليها الوطن من تشظي وتجزئة وفرقة تنذر بمستقبل مجهول قد يقود إلى الأسوأ، في ظل وضع سياسي منهار بوصلته المؤامرة الأجنبية وقياداته تقع تحت الضغط الخارجي الأمر الذي انعكس وبالا وانهيارا على كل الصعد.
وأضافوا أنهم يستهجنون كل محاولات التجزئة والتفرقة والتعصب السياسي معتبرين أن الأزمة الليبية قد طال امدها وآن لها أن نلقى حلا وطنيا يفضي بها إلى تحقيق رغبة الشعب الليبي في الوصول إلى انتخابات نزيهة تتلاشى معها كل الأجسام السياسية ويوقف بها الصراع السياسي على السلطة.
ورفض الحاضرون ما سموها سياسة الإقصاء والتهميش ومؤكدين على القبول بكل الأطياف السياسية للمشاركة في الاستحقاق الانتخابي