سافر القائد الجديد للقيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا /أفريكوم/ الجنرال ستيفن تاونسند إلى تونس في 26 أغسطس لحضور اجتماعات تركز على الأمن الثنائي الأمريكي التونسي وعلى المصالح الأمنية الأمريكية في ليبيا.

وفيما يتعلق بليبيا التقى تاونسند برفقة السفير الأمريكي الجديد في ليبيا ريتشارد نورلاند في تونس مع فايز السراج رئيس وزراء حكومة الوفاق. وكان الاجتماع التمهيدي بمثابة فرصة لبناء علاقات جديدة وتقييم الوضع في ليبيا. وشملت موضوعات المناقشة البيئة الأمنية، وأهمية معالجة تهديد المنظمات المتطرفة العنيفة القائمة، والحاجة إلى حل النزاع في ليبيا.

وقال تاونسيند "لقد أكدنا لرئيس الوزراء السراج أهمية دعم الحل الدبلوماسي لإنهاء النزاع الحالي".

ولتعزيز هذه النقطة سيلتقي تاونسند ونورلاند لاحقًا مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا غسان سلامه. وسيناقش تاونسند الطرق التي يمكن أن يواصل بها الجيش الأمريكي التعاون مع الأمم المتحدة لدعم التسوية السياسية في ليبيا.

وقال تاونسند "نحن ملتزمون بإجراء حوار مفتوح وشفاف حول هذه القضية الأمنية العاجلة"، مضيفا "نحن نؤيد بالكامل جهود الأمم المتحدة ووزارة الخارجية الأمريكية والمكتب الخارجي لليبيا لتعزيز الاستقرار والازدهار المشترك في ليبيا".

بالنظر إلى الصراع الحالي في ليبيا أشار تاونسند إلى أهمية ضمان احتواء تهديد التنظيم المتطرف العنيف ولا يخلق عدم استقرار إضافي في ليبيا والمنطقة.

وتابع تاونسند "من المهم التأكد من أن المنظمات المتطرفة العنيفة لا تشعر بأنها تستطيع استخدام الظروف في ليبيا لإحداث الفوضى وتعزيز أهدافها"، موضحا "كان هذا مجال اهتمام مشترك ونقاش للنقاش خلال اجتماعاتنا، التعاون الوثيق مهم لمعالجة تهديد الجماعات المتطرفة العنيفة".

وتواصل أفريكوم دعم الجهود الدبلوماسية الرامية إلى استقرار الوضع السياسي في ليبيا وتعطيل المنظمات الإرهابية التي تهدد الاستقرار الإقليمي. على الرغم من عدم وجود أفراد أفريكوم حاليا في ليبيا ، فإن القيادة تواصل مراقبة الأوضاع في ليبيا وتقييم جدوى وجود عسكري أمريكي متجدد بمجرد أن تسمح البيئة الأمنية بذلك.

وقال نورلاند "إنني ممتن لأفريكوم على كل المساعدة التي قدمتها في الماضي لدعم الدبلوماسية الأمريكية في ليبيا، وآمل أن تمكن الظروف في النهاية أفريكوم من العودة".



رابط المقال الأصلي: https://bit.ly/2ZtwJV7