كشفت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بالجزائر، عن ترشح 5743 امرأة للانتخابات التشريعية المقررة يوم 12جوان/يونيو المقبل، قررن خوض معترك التشريعيات سواء مع القوائم الحزبية أم الحرة، و هوما يعتبر مؤشر ايجابي على حيوية المجتمع حسب  المختصين في العلاقات السياسية

ولاحظت نبيلة بن يحيي الأستاذة في العلاقات السياسية، بأن جل المشاركات ضمن قوائم المترشحين ، هن من شباب الجيل الجديد، مضيفة بأن أغلبهن  تخرجن حديثا من الجامعات و مصنفات ضمن طبقة النخبة المثقفة وهو ما يمكن هذه الفئة الجديدة من النساء في حالة الظفر بمقعد في البرلمان، من مواجهة مختلف الرهانات و التحديات التي تعرفها الجزائر.

وتوقع أحسن براهمي، أستاذ مختص في القانون بأن المناصفة بين الجنسين في الترشيحات، التي أقرها المشرع الجزائري بمناسبة صدور القانون الجديد  للانتخابات يفتح الأبواب واسعا أمام تمثيل أكبر للنساء في المجلس الشعبي الوطني.

وأكد براهمي بأنه يعتقد بان هذا التعديل يخدم حظوظ المرأة أكثر في الوصول للبرلمان على خلاف القانون السابق الذي نص فقط على تخصيص حصة الثلث لتمثيل النساء في المجالس المنتخبة