يتهيأ أزيد من 700 ألف تلميذ جزائري، و13 ألف مترشح حر لاجتياز امتحان التعليم الثانوي "البكالوريا"، يوم غد الأحد، في 2500 مركز امتحان عبر التراب الجزائري، حيث ستجري وسط إجراءات ردعية وعقوبات قانونية، ضد كل من يحاول الغش أو نشر المواضيع على مواقع التواصل الاجتماعي.

وحسب جدول الامتحانات، ستكون البداية في اليوم الأول بمادة اللغة العربية في جميع الشعب في الفترة الصباحية، والشريعة الاسلامية مساءا، بالإضافة الى مادة القانون بالنسبة لشعبة التسيير والاقتصاد.

 وبالمناسبة أكد وزير التربية الجزائري، عبد الحكيم بلعابد، علىإلزام مؤطري الامتحانات المدرسية الوطنية بتنفيذ ما ورد في المناشير التنظيمية و”البروتوكول” الوقائي الصحي الخاص بمراكز الإجراء، ودعا الجميع إلى التحلي بالحيطة والحذر لاجتياز الإمتحانات المدرسية الوطنية في أحسن الظروف.

 ونص البروتوكول على غرار الإجراءات الصحية، بتكليف المؤطرين من الجنسين بتفتيش المترشحين بواسطة كاشف المعادن، بالإضافة الى التفتيش اليدوي وسحب كل الوسائل وأجهزة الاتصال الإلكترونية.

 أما بالنسبة لمواضيع الامتحان، سبق لوزير التربية الجزائري أن طمأن بأنها ستكون في متناول التلاميذ وخالية من التعقيدات، كما أن المواضيع ستكون "ضمن ما تناوله التلاميذ حضوريا في المؤسسة التعليمية خلال الفصول الدراسية الثلاثة".