جاب الرئيس الغيني، ألفا كوندي، الاثنين، عدة أحياء في كوناكري؛ مغتمنا الفرصة للالتقاء بالجماهير الشعبية، بهدف تفنيد الشائعات التي راجت حول وضعه الصحي، في ظل غيابه عن البلاد.

وقد مر كوندي عبر شوارع كوناكري، ذهابا وجيئة، وسط مرافقة أمنية مشددة؛ من قصره إلى كولياه ومافانكو، مرورا بسوق مدينة.

وتحت ضغط انتقادات الرأي العام بسبب تسيير ملف حمى إيبولا وضبط مبلغ ضخم من المال في دكار من طرف الجمارك السنغالي؛ غادر كوندي كوناكري، يوم 22 أغسطس المنصرم، دون أي إشعار، في زيارة خاصة إلى تونس، حسب مقربيه.

وغداة ذهابه، راجت شائعات واسعة في كوناكري عن دخوله المستشفى، وتحدث أخرى أكثر تشاؤما عن وفاته