قالت الشرطة في بيان، إن المهاجم الذي أصاب عدد من الأشخاص باستخدام بلطة في محطة قطارات بمدينة دوسلدورف الألمانية مساء الخميس، قد عمل بمفرده ويعاني من اضطرابات عقلية.

وذكرت السلطات إن الرجل (37 عاماً) وهو من يوغسلافيا السابقة، الذي يعيش حالياً في مدينة فوبرتال غربي ألمانيا، "يعاني بشكل واضح من اضطرابات عقلية".

وتم إخطار سلطات المحطة للمرة الأولى بالهجوم الساعة 08:50 مساء (19:50 بتوقيت غرينتش)، وتردد أن الرجل هاجم الركاب في قطار محلي قبل أن يلوح بالبلطة صوب أشخاص في البهو الرئيسي للمحطة.

وأصيب ثلاثة أشخاص بجروح خطيرة بينما أصيب أربعة آخرون بجروح طفيفة.

وقال متحدث باسم الشرطة للصحفيين "تواجدت الشرطة الاتحادية الألمانية في موقع الهجوم بشكل سريع جداً وتمكنت من ضمان استقرار الوضع والاعتناء بالضحايا".

وأوضح أنه عندما لاحقت الشرطة المشتبه به قام بالقفز من أعلى جسر.

وتابع المتحدث أن المشتبه به "أصاب نفسه بشكل خطير ويعالج حالياً بالمستشفى"، قبل أن يضيف أن الشخص تم إلقاء القبض عليه وتم التحفظ على البلطة.

وتم إلغاء خدمات القطارات بشكل مؤقت في دوسلدورف قبل أن يعاد فتح المحطة بعد منتصف الليل بالتوقيت المحلي.

وتمت عملية تفتيش كبرى في المحطة، بما في ذلك عدد من القطارات التي اضطر الركاب إلى البقاء بداخلها، وشوهدت طائرة مروحية تحلق فوق المحطة.

وعبر عمدة المدينة، توماس جيسيل، عن تعاطفه مع ضحايا الهجوم وكتب على تويتر "تعاطفنا مع الذين أصيبوا بعد العمل الفظيع في محطة قطارات دوسلدورف الرئيسية، شكراً لكل خدمات الطوارئ".

وليست هذه هي المرة الأولى التي يقوم فيها شخص مختل عقلياً بمهاجمة ركاب قطار ببلطة، ففي يوليو (تموز) من العام الماضي، هاجم طالب لجوء (17 عاماً) يحمل سكيناً وبلطة قطاراً إقليمياً بالقرب من فورتسبورج وأصاب خمسة أشخاص.