احتفظ رجلٌ متهم بقتل أربعة أشخاص في ولايتي نيوجيرزي وواشنطن، انتقاماً من السياسة الخارجية الأمريكية، بمذكرات عبر فيها عن رغبته في السفر إلى العراق لدعم تنظيم داعش الإرهابي.

وقالت متحدثة باسم مكتب مدعي مقاطعة اسيكس في نيوارك إن "ممثلاً للادعاء أبلغ محكمة أمس الأربعاء أن الرجل واسمه علي محمد براون كان مدرجاً في قائمة اتحادية لمراقبة الارهاب وقت أن قتل ضحاياه".

ومثل براون -وهو أول متهم يواجه تهمة الإرهاب في نيوجيرزي- في المحكمة للحكم عليه في جريمة سطو مسلح غير مرتبطة بقتل الأشخاص الأربعة. وحكم عليه القاضي بالسجن لأكثر من 36 عاماً.

وتقول السلطات، بحسب رويترز، إن "براون أطلق النار فقتل شاباً يدعى بريندان تفلين (19 عاماً) أثناء توقف تفلين في إشارة مرور في وست اورنج بنيوجيرزي في 2014. ووجهت إلى براون تهمتا القتل والإرهاب واتهامات اخرى".

كما أنه متهم بقتل ثلاثة أشخاص في ولاية واشنطن.

وبحسب وثائق قضائية قال براون لمحققين إنه نفذ عمليات القتل رداً على التدخل العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط، ووصف نفسه بأن مسلم متزمت.

وقال ممثلون للادعاء أمس الأربعاء إن براون قال في مذكراته إنه "يرغب في تلقي تدريب على الجهاد".