خيم الفزع والهلع على وول ستريت بعد الخسائر الفادحة التي تكبدتها البورصة الأمريكية أمس الإثنين، بهبوط المؤشر الأهم داو جونس، أكثر من 1500 نقطة، أو 6%.

وتراكمت خسائر المستثمرين بسبب المخاوف من رفع نسبة الفائدة، بعد أشهر من المكاسب المالية في أسواق المال.

وتخلى مؤشر ناسداك، الخاص بأسهم التكنولوجيا، 2.65% والمؤشر الأوسع نطاقاً إس أند بي 500 3.40%.

ويعود السقوط الكبير إلى انتشار المخاوف من رفع أسعار نسبة الفائدة الأمريكية، بالتزامن مع إعلان زيادات هامة في الأجور والرواتب، ما أذكى المخاوف من موجة تضخم، تدفع الاحتياطي الفدرالي، البنك المركزي الأمريكي، إلى التعجيل برفع أسعار الفائدة، قبل الآجال المتوقعة، ما يجعل الاستثمارات في الأوراق المالية الأمريكية أفضل وأكثر عائداً من الاستثمار في البورصة، ما يُفسر موجة البيع المكثفة، بسبب الهلع والخوف من تكبد خسائر إضافية بعد الأرباح المتراكمة على امتداد الأشهر الماضية، واستعداداً للتخلي عن محافظ الأسهم، التي خسرت كل المكاسب التي حققتها في بداية العام 2018.