قال مصدر أمريكي يوم الجمعة إن السلطات الأمريكية تحقق في سفر الشخص الذي يشتبه بأنه منفذ هجوم تشاتانوجا الذي أدى إلى مقتل أربعة من أفراد مشاة البحرية الأمريكية للشرق الأوسط بما في ذلك زيارة واحدة على الأقل للأردن وزيارة محتملة لليمن.
 
وقتل محمد يوسف عبد العزيز (24 عاما) -الذي قال مكتب التحقيقات الاتحادي انه مرتكب الحادث- بالرصاص في الهجوم على منشأتين عسكريتين أمريكيتين.
 
وشوهد المشتبه به وهو يقود سيارة فورد مكشوفة توجه بها أولا إلى مركز تجنيد عسكري مشترك وأمطره بالرصاص ثم توجه بعدها إلى مركز لقوات الاحتياط تابع لمشاة البحرية على بعد عشرة كيلومترات فقتل جنود مشاة البحرية الأربعة بالرصاص قبل ان يقتل بالرصاص في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة.
 
وأسفر الهجوم أيضا عن إصابة ثلاثة أشخاص بينهم بحار أصيب بجروح خطيرة. ويأتي الهجوم في وقت يزداد فيه قلق سلطات إنفاذ القانون من خطر الهجمات الفردية على أهداف داخلية.
 
وقال المصدر إن المحققين يحاولون تحديد إن كان للمشتبه به أي اتصالات مع متشددين أو جماعات متشددة لكن في هذه المرحلة لا توجد أي أدلة على ذلك.
 
وقال مسؤولو إنفاذ القانون إنهم يحققون فيما إذا كان المشتبه به يستلهم فكر تنظيم الدولة الإسلامية أو أي جماعة مشابهة.
 
وكان تنظيم الدولة الإسلامية قد هدد بتصعيد العنف خلال شهر رمضان.
 
وأعلن التنظيم المتشدد مسؤوليته عن الهجوم الذي فتح فيه مسلح في تونس النار في منتجع سياحي مما أدى إلى مقتل 37 شخصا في يونيو حزيران. وفي نفس اليوم وقع هجوم في فرنسا وتفجير انتحاري في الكويت.