قال ديفيد شينكر مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى أمس الخميس إن هناك جوانب ”مفيدة“ من مقترح مصري لهدنة في ليبيا، لكن محاولة وساطة تقودها الأمم المتحدة لإحلال السلام في ذلك البلد لهي أفضل طريق للمضي قدما.
وأضاف ”نعتقد أن ثمة جوانب مفيدة في المبادرة ... لكننا نرى أن العملية التي تقودها الأمم المتحدة وعملية برلين هما حقا ... أكثر الأطر البناءة... لإحراز تقدم إزاء وقف إطلاق النار“.
وكانت مصر دعت يوم السبت إلى وقف لإطلاق النار اعتبارا من الاثنين، في إطار مبادرة اقترحت أيضا مجلس قيادة منتخبا. ورفضت تركيا المقترح، قائلة إن الخطة تستهدف إنقاذ حفتر بعد فشل هجومه.