أكد مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشئون الأمن الدولي ومنع الانتشار النووي كريستوفر فورد، اليوم الثلاثاء، أن بلاده راضية عن نتائج العمل مع روسيا بملف مكافحة الإرهاب النووي.
وقال فورد في معهد هنري ستيمسون: "هذا ملف من أهم ملفات التعاون بين الولايات المتحدة وروسيا".
وأضاف فورد: "تشارك روسيا في أعمال مجموعة تتألف من 89 دولة، وتقوم موسكو بعمل "جيد جدا" بهذا الصدد".
وأشار فورد إلى أنه على ضوء الخلافات القائمة حاليا بين واشنطن وموسكو، تبدو علامات التعاون بهذا الصدد "غريبة وغير عادية".
واختتم فورد: "الولايات المتحدة تتطلع إلى مزيد من التعاون مع روسيا بهذه القضية، والهدف من المبادرة العالمية هو منع وقوع الأسلحة النووية في أيدي الإرهابيين".
وتهدف مبادرة مكافحة الإرهاب النووي إلى تشكل أرضية متعددة الأطراف للتعاون بين البلدان الشريكة، ترمي إلى تعزيز القدرات العملية والتقنية لمكافحة تهديد الإرهاب النووي.
وحسب خبراء أمنيين يتخذ الإرهاب النووي ثلاثة أشكال أساسية، أولا، استخدام الذخائر النووية كالقنابل الصغيرة لإصابة أهداف محددة، وثانيا، تنفيذ الأعمال الإرهابية ضد المنشآت النووية بما في ذلك مفاعلات الطاقة العاملة بالوقود النووي، وثالثا، استخدام المواد المشعة، بما فيها المواد المنخفضة الإشعاع، بهدف القتل.
وتشكل المبادرة الشاملة لمكافحة الإرهاب النووي، التي أطلقت سنة 2006 من قبل الرئيسين الأمريكي والروسي على هامش قمة مجموعة الثماني في شهر أبريل في مدينة سان بطرسبورغ، أرضية متعددة الأطراف للتعاون بين البلدان الشريكة ترمي إلى تعزيز القدرات العملية والتقنية لمكافحة تهديد الإرهاب النووي.