قررت الإدارة الأمريكية معاقبة عدد من المسؤولين من كل من كمبوديا ولاتفيا وباراجواي بمنعهم من دخول الأراضي الأمريكية لتورطهما في عمليات فساد كبرى.
وقالت مورجان أورتاجوس المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن هذا يأتي تنفيذا للقانون الأمريكي للعمليات الخارجية والذي ينص على أنه في الحالات التي يتوافر فيها لوزير الخارجية الأمريكي معلومات موثوق بها تفيد بأن مسئولي الحكومات الأجنبية قد تورطوا في فساد كبير، فإن هؤلاء الأشخاص وأفراد أسرهم المباشرين غير مؤهلين لدخول إلى الولايات المتحدة.
وأوضحت أنه تمت معاقبة المسئول الكمبودي كون كيم بسبب تورطه في فساد كبير بالإضافة زوجته وأولاده، وأشارت المتحدثة إلى أنه تمت كذلك معاقبة المسئول اللاتفي إيفارس ليمبيرجس بسبب تورطه في فساد كبير بالإضافة إلى زوجته وأولاده.
ونوهت إلى أن الخارجية الأمريكية ترحب بإجراءات مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بوزارة الخزانة الأمريكية لمعاقبة هؤلاء الفاسدين.
من جهة أخرى لفتت المتحدثة إلى أنه تمت كذلك معاقبة اثنين من المسئولين السابقين في باراجواي بسبب تورطهما في عمليات فساد كبرى وهما الرئيس السابق لمجلس التأديب القضائي أوسكار جونزاليس، والنائب العام السابق، خافيير دياز فيرون وأفراد أسرتيهما المباشرين.
وقالت إن الإدارة الأمريكية ستواصل، بالتعاون مع الوكالات الدولية والشركاء، استخدام الأدوات المتاحة لها لمكافحة الفساد على مستوى العالم.