فرضت واشنطن، أمس الجمعة، عقوبات على 4 مسؤولين عراقيين على علاقة بقمع المتظاهرين.
واستهدفت العقوبات كلا من: ليث الخزعلي وقيس الخزعلي وخميس العيساوي وفرحان الخنجر.
وقيس الخزعلي هو زعيم ميليشيات عصائب أهل الحق العراقية، وليث هو شقيقه.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية إن العقوبات جاءت بسبب انتهاك حقوق الإنسان أو الفساد وعقب احتجاجات دامية.
وكشفت "الخزانة" أن ثلاثة من المسؤولين العراقيين الأربعة، زعماء فصائل شبه عسكرية تدعمها إيران بحسب العربية.
وقبيل إعلان العقوبات بقليل، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، الجمعة، أنها ستطلب من وزارة الخزانة إدراج مسؤولين عراقيين على لائحة العقوبات.
وأكدت الخارجية الأمريكية أن "واشنطن لن تبقى صامتة على قتل المتظاهرين في العراق".
وقبل ساعات، ومع ارتفاع وتيرة العنف ضد المتظاهرين في العراق، لاسيما في المحافظات الجنوبية التي سقط فيها العشرات خلال يوم واحد، أشارت مصادر أمريكية في وقت سابق إلى عزم واشنطن فرض عقوبات على مسؤولين عراقيين، لافتة إلى أن الإعلان عنها سيتم خلال ساعات.
وكان وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، قال إن بلاده ستستخدم صلاحياتها الشرعية لفرض "عقوبات على شخصيات فاسدة، تسرق ثروات العراقيين، وعلى الذين يقتلون ويصيبون المحتجين المدنيين".
ولوّح مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى، ديفيد شينكر، بعقوبات قد تفرضها واشنطن قريباً ضد المسؤولين عما وصفها بـ"الفظائع في العراق"، مستنكراً الاستخدام المروع والشنيع للقوة ضد المتظاهرين.