فرضت واشنطن أمس الجمعة عقوبات على معهد أبحاث روسي، تم ربطه بتطوير برنامج كمبيوتر خطير قادر على التسبب في أضرار صناعية كارثية.
وزعمت وزارة الخزانة الأمريكية أن معهد الكيمياء والميكانيكا المركزي للأبحاث العلمية مسؤول عن تطوير أدوات متخصصة، مكنت من تنفيذ الهجوم على منشأة للبتروكيماويات في الشرق الأوسط لم يتم كشف هويتها عام 2017.
وأصاب الهجوم خبراء الأمن الإلكتروني بالصدمة عندما كشف عنه الباحثون في وقت لاحق من ذلك العام، لأنه على خلاف عمليات الاختراق التقليدية التي تهدف لسرقة بيانات أو الاحتفاظ بها للمطالبة بفدية، بدا أن الهدف كان إلحاق ضرر مادي بالمنشأة نفسها من خلال تعطيل نظام السلامة بها.
ولم ترد السفارة الروسية في واشنطن على طلب للتعليق أرسل بالبريد الإلكتروني، ودأبت روسيا على نفي مزاعم تربطها بهجمات إلكترونية.