فرضت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الثلاثاء، عقوبات على 5 من مسؤولي الأمن والشخصيات السياسة في فنزويلا، في أحدث إجراء ضد حكومة كراكاس والهادفة للإطاحة بالرئيس نيكولاس مادورو.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية، في بيان إن "المسؤولين الذين كانوا جميعاً في الماضي هدفاً لعقوبات الاتحاد الأوروبي، أو كندا، على صلة بأعمال عنف ضد محتجين معارضين، وبالفساد تحت مظلة حكومة مادورو".
وتعترف الولايات المتحدة وغيرها من دول الغرب، بزعيم المعارضة خوان غوايدو رئيساً شرعياً لفنزويلا.
وقال وزير الخزانة ستيفن منوتشين: "تستهدف الوزارة كبار المسؤولين الذين يتصرفون نيابةً عن نظام الرئيس الفنزويلي السابق نيكولاس مادورو الجائر، الذي يواصل ممارسة مستويات فاضحة من الفساد وانتهاكات حقوق الإنسان".
وأحد المسؤولين الخمسة الذين شملتهم العقوبات مسؤول كبير في القوات المسلحة، والباقون ضابط في الحرس الوطني برتبة ميجر، وأمين عام مجلس الدفاع الوطني، ونائب في الجمعية التأسيسية الموالية للحكومة، ومسؤول كبير في المخابرات.