قالت الأميرة مارثا لويز، ابنة ملك النرويج هارالد، إنها لن تستخدم لقبها الملكي بعد الآن بشكل رسمي وسط تساؤلات حول خطيبها الذي يعمل كعرّاف ومعالج للطب البديل.

الأميرة البالغة من العمر 51 عاماً، والتي تحتل المرتبة الرابعة في ترتيب ولاية العرش، انخرطت في يونيو “حزيران” في علاقة مع دوريك فيريت، وهو أمريكي يصف نفسه بأنه عرّاف ومعالج للطب البديل على موقعه على الإنترنت.

لكن العلاقة كانت مثيرة للجدل، حيث وجهت وسائل الإعلام النرويجية اتهامات باستخدام لقب مارثا الملكي لتحقيق مكاسب تجارية جنباً إلى جنب مع الترويج لأساليب الرعاية الصحية البديلة.


وحتى الآن، أنهت مؤسسة واحدة على الأقل كانت مارثا لويز بمثابة راعية لها، علاقتها بالأميرة التي قالت إنها منذ الآن لن تمثّل العائلة المالكة رسمياً.

وقالت مارثا في بيان صادر عن القصر: “لقد قررت عدم القيام بواجبات رسمية للأسرة المالكة منذ الآن. تم اتخاذ هذا القرار بالتنسيق مع والديّ لإحلال السلام والاستقرار في الأسرة المالكة”

مارثا لويز، التي كتبت كتباً زعمت فيها بأنها على اتصال بالملائكة، لديها ثلاث بنات من زواجها الأول الذي انتهى في عام 2016. ووفقاً لوسائل الإعلام النرويجية، فإنها تخطط للانتقال إلى كاليفورنيا معهم، مثلما فعل هاري وميغان بعد التخلي عن ألقابهما الملكية في عام 2020.

ستحتفظ الأميرة بلقبها، لكن القصر قال إنها أبلغت المنظمات التي كانت تقوم برعايتها، بأنها ستتخلى عن تمثيل العائلة المالكة كراعية لنشاطات هذه المنظمات.


وقال بيان القصر إن الزوجين لن يستخدما لقب الأميرة أو يشيرا إلى أفراد العائلة المالكة في وسائل التواصل الاجتماعي أو نشاطاتهما التجارية. كما لن يكون لـ “فيريت” أي لقب ولن يمثل البيت الملكي النرويجي عندما يتزوج من مارثا لويز، وفق ما أورد موقع “ميترو” الإلكتروني.