أبدت منظمة أنا يقظ في بيان لها اليوم الإثنين، استغرابها من "تعنت حركة النهضة ومواصلتها مغالطة الرأي العام خاصة وأن هذه العقود هي عقود منشورة للعموم في موقع وزارة العدل الأمريكية وعاينته المنظمة ومحكمة المحاسبات". وذلك على خلفية الندوة الصحفية التي عقدتها الحركة والتي نفت فيها علاقتها أو إبرامها لعقود اللوبيينغ.
وأوضحت المنظمة أنه "على عكس ما ادعته الحركة وبناء على مصادرنا فإن عقود "اللوبيينغ" موجودة فعلا". وأكدت أنه سبق لها أن أحالت العقود التي أبرمتها حركة النهضة و مرشح حزب قلب تونس للانتخابات الرئاسية السيد نبيل القروي والسيدة ألف تراس رئيسة جمعية عيش تونسي على الجهات القضائية المختصة، حسب نص البيان.
وأكدت أنا يقظ "إن العقود التي أبرمتها حركة النهضة بين سنتي 2014 و 2020 بقيمة جملية تقدّر ب 778،259،05 دولار أمريكي تمثّل شبهة جدية لتلقي تمويلات أجنبية مجهولة المصدر وهي أفعال مخالفة للقانون قد ترتقي لجرائم موجبة لتتبعات جزائية.
ودعت منظمة أنا يقظ في ختام بيانها " القضاء لتحمل مسؤوليته التاريخية للبت في هذه الملفات التي من شأنها تنقية المشهد السياسي في تونس."