اكدت مصادر متطابقة، أن المغرب قد خطا خطوته العسكرية الأولى في أزمته الصامتة مع موريتانيا، حيث قامت القوات المسلحة الملكية  بتمشيط مناطق تقع على الحدود مع موريتانيا، بعد أن أرسلت الرباط حشودا وعتادا عسكريا إلى الحدود مع موريتانيا.

وبحسب ما ذكرت ذات المصادر، فقد توجهت عدة حافلات عسكرية مغربية تقل أعداداً من الجنود وعتاداً عسكرياً نحو الحدود مع موريتانيا لتعزيز القوات المرابطة قرب منطقة قندهار، في ظل تحركات للجيشين الموريتاني و جبهة البوليسارية المدعومة من الجيش الجزائري على الحدود مع المغرب، وصفها الإعلام الموريتاني بأنها “مريبة”.

وتأتي تحركات الجيش المغربي بعد أنباء عن سماح موريتانيا لجبهة البوليساريو بدخول التراب المغربي وتساهلها، وكذا كرد فعل للمغرب على رفض  موريتانيا مساندة المساعي الرامية لعودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي من جهة اخر، ناهيك عن استقبال محمد ولد عبد العزيز مؤخراً مبعوثاً من جبهة البوليساريو يحمل رسالة من زعيمها إبراهيم الغالي.