قالت إذاعة كان الإسرائيلية إن وفداً إسرائيلياً أدى زيارة نادرة للسودان، أمس الأربعاء، لبحث تطبيع العلاقات، وذلك في الوقت الذي توقع فيه وزير المخابرات إيلي كوهين انفراجاً دبلوماسياً محتملاً بين البلدين.
وقال كوهين للقناة "13" الإخبارية الإسرائيلية إنه يعتقد أن إسرائيل "قريبة جداً من تطبيع العلاقات مع السودان".
ولم تذكر إذاعة كان، تفاصيل أخرى عن النقاشات التي دارت في الخرطوم.
وامتنع مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ووزارة الخارجية الإسرائيلية عن التعليق عندما سئلا عن احتمالات انفراج العلاقة مع السودان.
وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أمس الأربعاء، إن "الولايات المتحدة بدأت رفع السودان من قائمتها للدول الراعية للإرهاب"، وتعمل "بدأب" لدفع الخرطوم للاعتراف بإسرائيل.
ولم يفصح بومبيو عما إذا كان شطب السودان سيكون مشروطاً بتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وقال وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي أوفير أكونيس، إن الولايات المتحدة ستعلن اتفاقاً آخر لإقامة علاقات بين إسرائيل ودولة عربية أو إسلامية، قبل الانتخابات الأمريكية.
وأضاف أكونيس في تصريحات لراديو الجيش الإسرائيلي "لدي مبرر منطقي يجعلني أعتقد أن الإعلان سيأتي قبل 3 نوفمبر، وهذا، إذا سمحتم لي، هو ما أفهمه من مصادري".
وقال أكونيس إن "عدة دول مرشحة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل".
ولم يحدد تلك الدول، قائلاً، إن "ما جرت عليه العادة هو ترك الإعلان الرسمي الأول عن الأمر في يد واشنطن".
لكن السفير الأمريكي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان لم يشر إلى أي انفراج دبلوماسي عاجل، وقال أمام مؤتمر استضافته صحيفة هايوم الإسرائيلية ومنتدى كوهيليت للسياسات: "مزيد من الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية، ستطبع وتعمل على إقامة سلام مع إسرائيل، لا شك لدي، هذا أمر مؤكد. كم العدد وبأي ترتيب، أعتقد أن على الجميع الانتظار، ليروا".