أفادت الأنباء أن جزءاً من الطالبات اللاتي خُطفن قبل مدة، من قبل جماعة "بوكو حرام" في ولاية "بورنو" شمال شرق نيجيرية، قد تم نقلهن إلى دول الجوار "النيجر وتشاد والكاميرون".
وفي تصريحات صحفية ؛ قال "هارونا بادا" - أحد سكان منطقة "تشيبوك" - أن الجهود التي بذلوها من أجل الوصول إلى الطالبات لم تسفر عن أية نتائج.
ومضى قائلاً: " وصل إلى مسامعنا أن بعضاً من هؤلاء الطالبات قد زوجن بعناصر بوكو حرام، بينما تم نقل المتبقيات إلى دول الجوار النيجر وتشاد والكاميرون ".
وثمة مزاعم تشير إلى أن الطالبات قد تم نقلهن إلى مدينة "باغا" التشادية عبر بحيرة "تشاد".
وفي 14 إبريل الجاري اقتحم مسلحون المدرسة الحكومية الثانوية للبنات في "تشيبوك" - الواقعة على أطراف غابة "سامبيسا" المعروف بأنها مخبأ لـ"بوكو حرام" - واقتادوا بالقوة عشرات الطالبات على متن شاحناتهم وانطلقوا مبتعدين دون عوائق.
و"بوكو حرام" تعنى بلغة قبائل الهوسا المنتشرة بشمال نيجيريا المسلم "التعليم الغربى حرام"، وهي جماعة نيجيرية مسلحة، تأسست في يناير/كانون 2002، على يد "محمد يوسف"، وتقول إنها تطالب بتطبيق الشريعة الإسلامية في جميع ولايات نيجيريا.
وحافظت جماعة "بوكو حرام" على سلمية حملاتها - بالرغم من طابعها المتشدد - ضد ما تصفه بـ"الحكم السيء والفساد"، قبل أن تلجأ في عام 2009 إلى العنف إثر مقتل زعيمها محمد يوسف، أثناء احتجازه لدى الشرطة.
وفي السنوات التالية ألقي باللوم على الجماعة المسلحة في مقتل الآلاف، وشن هجمات على الكنائس والمراكز الأمنية التابعة للجيش والشرطة في المناطق الشمالية من نيجيريا.