في إثبات جديد للتصريحات التي سبق أن أكدت من خلالها النجمة أنجلينا جولي على أن إثيوبيا تحظى بمكانة محببة لقلبها، فقد قررت دعم السينما الإثيوبية من خلال مشاركتها في فيلم "Difret " كمنتج تنفيذي.

ونوهت في هذا السياق صحيفة "ستاندرد ديجيتال" الكينية إلى أن الفيلم، الذي سيخرجه المخرج الأثيوبي، زيريسيناي بيرهين ميهاري، يتحدث عن فتاة ومحامية تعتزمان لفت أنظار العالم لتلك العادة الاثيوبية غير الإنسانية التي تعرف بالزواج عن طريق الاغتصاب.

وتلك العادة يقوم بها أهل إثيوبيا حين يعجب شاب بفتاة ويريد أن يتزوجها فيقوم بخطفها ويظل يغتصبها حتى تصبح حامل وترضى بالأمر الواقع، خاصة وأن الفتاة التي تفقد عذريتها لا تصلح للزواج من رجل آخر بعد ذلك في ذلك المجتمع، ويتم التراضي بين أسرتها وأسرته من أجل التفاوض على المهر ومن ثم إتمام مراسم الزواج في نهاية المطاف.

وعاودت الصحيفة لتقول إن الفيلم مستوحى من قصة حقيقية تم سرد تفاصيلها في إحدى القضايا التي نظرت أمام المحاكم في أثيوبيا، وتسببت في الأخير في حظر تلك العادة المتوارثة في البلاد منذ مئات السنين.

من جانبها، قالت أنجلينا جولي إن هذا الفيلم دعم قوى للفن في إثيوبيا مضيفة إلى أنها تتمنى أن يكون الفيلم ملهما لحكومة إثيوبيا ويقدم ثراء للثقافة الأثيوبية ويمكن من خلاله إحراز تقدم فى القانون لحماية الفتيات مع احترام الثقافة المحلية أيضا.